منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2024, 11:32 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

الشخصيات الرئيسية في سفر المراثي

الشخصيات الرئيسية في سفر المراثي

1. مملكة يهوذا المسبيّة: يستحضر سفر المراثي أمامنا أورشليم كمن أصبحت أرملة، ترمّلت بإرادتها، إذ فقدت عريسها السماوي باختيارها للخطية عريسًا باطلًا. فقدت الاحتفالات بالعيد، فصار الحزن نصيبها. صار أُمراؤها في حالة عار، ولهذا يبكي عليها النبي، ويرثي الحالة التي وصلت إليها. لقد بكى الرب يسوع المسيح على أورشليم حيث نقرأ القول: "وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة (أورشليم) وبكى عليها، قائلًا إنكِ لو علمتَ أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك... (لو 41: 19-44). وقبل أن يبكي الرب على أورشليم بكى لنفس السبب النبي الباكي حيث كلت عيناه من الدموع، ويقول التقليد اليهودي إن إرميا جلس يبكي خارج السور الشمالي للمدينة على رابية تدعى الجلجثة التي عليها صُلب سيدنا له المجد.
2. السيد المسيح: هو عريس شعبه ومخلصه، أعطاه الشعب القفا لا الوجه، بل وقاومه، وأراد الخلاص منه بأية وسيلة، فحرم نفسه منه كمصدرٍ للفرح. إن كان الله لا يطيق الخطية، لكنه حزين من أجل ما حلّ بشعبه.
وسط الضيقات "مراحمه جديدة كل صباح" (مرا 3: 23). فالله ليس بإله النقمة ضد البشر، إنما ضد الشر؛ هو رحوم يطلب تقديس شعبه ليتمتع به.
3. إرميا: رجل الله، مرارة قلبه من جهة شعبه ووطنه ليست مشاركة عاطفية مجردة، لكنها شركة صادقة مع المتألمين كعضوٍ في جسمٍ سقيمٍ. لم يقف صامتًا، لأنهم لم يسمعوا له، ولا معاتبًا، بل وقف نائحًا في مرارة. لأن ما حلّ بهم حلّ به. مرضهم هو مرضه. إنه كرجل الله يعبِّر بصدق ما يحمله الله من مشاعر نحو شعبه حتى في أمر لحظات التأديب.
4. أصدقاء يهوذا تحوّلوا إلى أعداء. مصر التي كانت في تحالف مع يهوذا ضد بابل، إذ انهارت يهوذا صارت مقاومة لها.
5. الجيران: مثل أدوم، وهي بمثابة الأخت، صارت شامتة. كانت تقبض على الهاربين من يهوذا وتسلمهم لبابل كعبيدٍ مسبيين (عو 14). صارت أورشليم بالنسبة لأدوم أرضًا قفرًا لا تصلح إلا لرعاية الغنم. أما بالنسبة للمتحالفين معها مثل مصر، فعندما حوصرت أورشليم بواسطة الكلدانيين لم ترد أن تعرض نفسها للخطر والمواجهة معهم لإنقاذ يهوذا.
6. العدو (بابل): استخدمه الله للتأديب، لكن إذ ظن أن بذراعه غلب، وعيّر الرب إله الجنود، يعود الله ويعاقب العدو ويحطمه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر المراثي وجبل الجلجثة
سفر المراثي سفر الدموع
الشخصيات الرئيسية سفر عزرا في الكتاب المقدس
الشخصيات الرئيسية في أسفار موسى في الكتاب المقدس
الشخصيات الرئيسية في سفر التكوين في الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025