![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سفر المراثي سفر الدموع غالبًا ما تعبر الدموع عن صرخات القلب الخفية، وعجز اللغة البشرية عن التعبير عما في أعماق النفس؛ تعبر عن المرارة الداخلية كما أحيانًا عن الفرح الشديد. الدموع أيضًا وسيلة غالبًا لا إرادية لطب النجدة ومساعدة المحيطين بنا، خاصة الأحباء والأقرباء. يستخدمها الرضيع ليعبر عن جوعه أو ألمه، والطفل للضغط على من هم حوله لتحقيق رغبة ما أو نوال شيء معين. يُدعى إرميا بالنبي الباكي، فقد كانت دموعه تجري وتفيض لا من عينيه فحسب، بل ومن أحشائه التي كانت تذوب في مرارة على بنت شعبه. لم تحمل دموعه نوعًا من الأنانية، إذ لم يكن يبكي لخسارة شخصية أو ألم شخصي حلّ به، حملت دموعه حبًا فياضًا نحو الله وشعبه ومدينته وهيكله! دموعه تكشف عن شخصيته كرجل الله المملوء حبًا وحنوًا مثل سيده، ورعاية واهتمامًا، وتقديسًا وتكريسًا لخدمة الله. إن كان العالم مملوءًا بالظلم، والبشرية تعاني من الفقر والحروب والكوارث المتعددة مع التمرد على الله، وعدم المبالاة بالمصير الأبدي، لذا يليق بنا أن نحزن مع ربنا يسوع الباكي على أورشليم والمشارك مريم ومرثا حزنهما. جاء سفر إرميا الباكي بنبواته يكشف عن حزنه على ما سيحل بأورشليم وشعب الله، ومراثيه تحمل ذات المرارة بعد حدوث الخراب. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خدمة السيد المسيح وسفر المراثي |
أناشيد جنائزية المراثي |
يعني بالظالم هنا المرابي المستغل للفقير |
سفر المراثي أسمه في العبرية هو “كيف؟” في الكتاب المقدس |
يسوع في سفر المراثي هو النبي الباكي |