* من أُصيب في الحرب لا يستحي من تسليم نفسه إلى يد طبيب حكيم،
لأنه غُلب على أمره وأُصيب. وإذ يُشفى، لا يرذله الملك بل يحسبه مع جيشه.
هكذا يليق بالإنسان الذي جرحه الشيطان ألا يستحي من الاعتراف بجهالاته،
وأن يبتعد عنها، طالبًا التوبة دواءً لنفسه.
فمن يستحي من إظهار جرحه يمتد الضرر إلى جسده كله.
من لا يستحي من ذلك يُشفى جرحه، ويعود إلى المعركة.