* إن العالم الحاضر هو مسرح، وأحوال الناس هي أدوار يؤدونها، الغني والفقير، الحاكم والمحكومون، وهكذا عندما ينتهي هذا النهار وتأتي هذه الليلة الرهيبة. فيا له من يوم هو ليل حالك على الخطاة، لكنه نهار ساطع للأبرار. عندما تنتهي المسرحية، وتُخلع الأقنعة عندما يُحاكم كل واحدٍ حسب أعماله، وليس حسب غناه، أو بحسب وظيفته، أو مكانته، أو بحسب قوته، ولكن كل واحدٍ حسب أعماله، سواء كان حاكمًا أو ملكًا، سيدة أم رجلًا. فعندما يُطلب منا الحساب عن حياتنا وعن أعمالنا الصالحة، لا تقل إن مكانتنا أو وضاعة فقرنا سوف يكون لها تأثير.