اليوم, 04:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اَلتَّوْبِيخُ الظَّاهِرُ
خَيْرٌ مِنَ الْحُبِّ الْمُسْتَتِرِ [5].
إن وجُدت محبة صادقة يليق بالمؤمن أن يهتم بخلاص محبويبه، فيكون صريحًا معهم. ينتقدهم، لكن بروح الحب دون تجريح لمشاعرهم. يكشف لهم عن أخطائهم، دون أن يشَّهر بهم.
* إنه واضح بالتأكيد أن الخطية المخفية تساهم في موت الشخص المريض، لأن شوكة الموت هي الخطية (1 كو 15: 56) كقول الكتاب، وأيضًا: "التوبيخ الظاهر خير من الحب المستتر". ليته لا يخفي أحد خطية مجاملة لآخر، لئلا يحل قتل الأخ عوض المحبة الأخوية.
* التوبيخ صالح، وغالبًا ما يكون أفضل من الصداقة الصامتة. حتى أن ظن الصديق نفسه قد أصابه أذي، وبخه، وإن جرحت مرارة الإصلاح ذهنه وبخه ولا تخف. لأن الصداقة يلزم أن تكون مخلصة وثابتة في الحب.
* نحن الذين طُردنا من سعادة الفردوس الأصيلة بسبب شهوتنا للملذات في جسارة يلزم رجوعنا خلال احتمالنا المتاعب بتواضعٍ؛ نحن الهاربون خلال عملنا الشرير؛ هناك عملنا ما يضاد العدالة، هنا نتألم من أجل العدالة.
القديس أغسطينوس
* يليق بنا أن نفرح عندما نُحسب أهلًا للتأديب الإلهي.
العلامة ترتليان * إن كان الله يؤدب الذين يحبهم، وهو يؤدب لكي يُصلح، فإنه يليق بالإخوة، خاصة الكهنة، ألا يبغضوا بل يحبوا من يؤدبهم، لكي يصلحوهم، فإن الله سبق فأنبأ بإرميا مشيرًا إلى وقتنا الحاضر، قائلًا: "وأعطيكم رعاة حسب قلبي، فيرعونكم ويقوتونكم بالتأديب" (راجع إر 3: 15).
الشهيد كبريانوس
|