منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

إن وجُدت محبة صادقة يليق بالمؤمن أن يهتم بخلاص محبويبه



اَلتَّوْبِيخُ الظَّاهِرُ
خَيْرٌ مِنَ الْحُبِّ الْمُسْتَتِرِ [5].
إن وجُدت محبة صادقة يليق بالمؤمن أن يهتم بخلاص محبويبه، فيكون صريحًا معهم. ينتقدهم، لكن بروح الحب دون تجريح لمشاعرهم. يكشف لهم عن أخطائهم، دون أن يشَّهر بهم.
* إنه واضح بالتأكيد أن الخطية المخفية تساهم في موت الشخص المريض، لأن شوكة الموت هي الخطية (1 كو 15: 56) كقول الكتاب، وأيضًا: "التوبيخ الظاهر خير من الحب المستتر". ليته لا يخفي أحد خطية مجاملة لآخر، لئلا يحل قتل الأخ عوض المحبة الأخوية.
القديس باسيليوس الكبير
* التوبيخ صالح، وغالبًا ما يكون أفضل من الصداقة الصامتة. حتى أن ظن الصديق نفسه قد أصابه أذي، وبخه، وإن جرحت مرارة الإصلاح ذهنه وبخه ولا تخف. لأن الصداقة يلزم أن تكون مخلصة وثابتة في الحب.
القديس أمبروسيوس
* نحن الذين طُردنا من سعادة الفردوس الأصيلة بسبب شهوتنا للملذات في جسارة يلزم رجوعنا خلال احتمالنا المتاعب بتواضعٍ؛ نحن الهاربون خلال عملنا الشرير؛ هناك عملنا ما يضاد العدالة، هنا نتألم من أجل العدالة.
القديس أغسطينوس

* يليق بنا أن نفرح عندما نُحسب أهلًا للتأديب الإلهي.
العلامة ترتليان
* إن كان الله يؤدب الذين يحبهم، وهو يؤدب لكي يُصلح، فإنه يليق بالإخوة، خاصة الكهنة، ألا يبغضوا بل يحبوا من يؤدبهم، لكي يصلحوهم، فإن الله سبق فأنبأ بإرميا مشيرًا إلى وقتنا الحاضر، قائلًا: "وأعطيكم رعاة حسب قلبي، فيرعونكم ويقوتونكم بالتأديب" (راجع إر 3: 15).
الشهيد كبريانوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره على عطايا الله له
لا يليق بالمؤمن أن يستهين بالأطفال والرضع
يليق بالمؤمن العاقل أن يطلب الحكمة
يليق بالمؤمن في وقت شبعه أن يذكر عطايا الله له
يليق بالمؤمن أن يُسرِع إلى الاستماع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024