هو يرمز إلى القداسة وإدانة الشر، ويُذكر ثلاث مرات مُرتبطًا بالتقدمة.
إنه يتكلم عن الحق الصريح، ولو بدا لاذعًا وغير مُحَبَّب لأذن الطبيعة البشرية الفاسدة. لقد كان كلام الرب يسوع دائمًا مُصلَحًا بملح.
والملح يحفظ من الفساد، ويُعطِّش النفوس إلى الله. وكان على لسانه دائمًا عبارة: «الحق الحق أقول لكم»، حتى لو لم يُعجِب الناس.
فالإنسان الطبيعي لا يرغب في الحق الذي يكشف عيوبه ويحرِّك ضميره ويُشعره بعدم التوافق مع الله، ولهذا أبغضوه ورفضوه وحاولوا أن يقتلوه.