«ورأى يسوع نثنائيل مُقبلاً إليه، فقال عنه: ”هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه“. قال له نثنائيل: ”من أين تعرفني؟“ أجاب يسوع وقال له: ”قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك“» (يو1: 45-48).
لقد عرف الرب يسوع المكان الذي فيه دعا فيلبس نثنائيل: ”تحت التينة“. قال المرنم عن الرب: «مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت» (مز139: 3)، وقال أيضًا: «عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها» ( مز139: 6).