«في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: ”اتبعني“». إن كان الرب يعرف خرافه ويدعوها بأسماء، فإن ما يميّز الخراف هو اتباعها له: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني» (يو10: 27).
لقد قال الرب لكثيرين ممن دعاهم هذه الكلمة: «اتبعني». قالها لعشار اسمه لاوي كان «جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: ”اتبعني“. فترك كل شيء وقام وتبعه» (لو5: 27،28) وقال لآخر «اتبعني» (لو9: 59).
وتبعيته اختيارية. قال له المجد: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني» (لو9: 23).