الخادم الأمين هو العبد الحقيقي المثالي
فإن العبد الأمين الحكيم بكل معنى الكلمة هو الرب يسوع المسيح، الذي أفاضت نبوات العهد القديم بالكلام عن شخصه، ذاك المكتوب عنه: «هوذا عبدي الذي أعضدُهُ، مختَاري الذي سُرَّت بِهِ نَفسي... هوذا عبدي يعقِلُ، يتعالى ويرتَقي ويتسامَى جدًا» (إش42: 1؛ 52: 13).
وذاك المجيد الذي ”أخلى نفسه آخذًا صورة عبد“. خدمنا على الصليب إذ قدَّم نفسه لأجلنا (في2: 8)، وفي رحلة الطريق يخدمنا إذ يتولى إدارة شئون حياتنا، يسدد أعوازنا، ويقدِّم لنا الطعام في حينه، وفي المستقبل ”يتمنطَقُ ويُتكئُنا ويتقدَّمُ ويخدُمُنا“ (لو12: 37).