رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلب نقي: لا يلتصق لوحا زجاج بعضهما ببعض إذا دخلت بينهما ذرة من الرمل صغيرة. ذرة صغيرة تمنع الالتصاق، وهكذا خطية صغيرة جدا تقف حاجزا دون الثبات في الرب يسوع، و العلاقة الشخصية معه. من يصعد إلى جبل الرب و من يقوم في موضع قدسه الطاهر اليدين و النقي القلب الذي لا يحمل نفسه إلى الباطل و لا حلف كذبا (مزمور 24، 3و4) " إن راعيت إثما في قلبي لا يستمع لي الرب " (مزمور 66، 18) لا علاقة مع الرب، ولا شركة بدون قداسة. لأن الله لا يعاشر من " فصلت خطاياهم بينه و بينهم " أجمل وصف لهذه العلاقة، وهذه الشركة مع الرب يسوع نجدها في رسالة يوحنا الرسول الأولى "... إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية، إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل لأن يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1، 7-9) الشركة مع الرب يسوع، السير معه. هذا لا يعني أننا معصومون عن الخطأ بل يعني حساسيتنا و شعورنا الفوري الصادق بالخطية و الاعتراف بها. و هذه الشركة أيضا تعني الحاجة إلى دم الرب يسوع المسيح الذي يطهرنا من كل إثم " والذي بدوره يتطلب الاعتراف بالخطية و طلب الصفح عنها، و تركها بلا رجوع إليها، لأن وجود خطية غير معترف بها في حياة المؤمن تفسد صلواته و تفسد شركته مع الله. |
|