![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»". 1- إن ولادة يسوع المسيح قد حدثت "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا". (متى 18:1–٢٣) أي، تمّت النبوءة المذكورة في إشعياء 14:7 التي تقول: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»". كانت الخطبة عند اليهود تستمرّ لمدة عام، وتختلف عن مفهومنا اليوم إذ كانت عندهم عقدًا مُلزِمًا لا ينتهي إلّا بالموت (حين تصبح الخطيبة أرملة) أو تُفسَخ الخطبة بالطلاق كما هو الحال بالنسبة للزواج الفعلي. وكانت الخطيبة تقيم أثناء فترة الخطوبة في بيت أبيها لذلك ذكر الملاك "لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ". ويُعتبر الزواج قد تمّ عندما يأخذ الرجل خطيبته إلى بيته في احتفالٍ علنيّ. "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الْأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ". (هوشع 19:2-٢٠) علاقة الرب بنا ليست مرحليّة ولكنها علاقة أبديّة 2- أن مريم العذراء "وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". (ع ١٨) المسيح هو الوحيد الذي وُلد في العالم بدون تدخُّلٍ بشريّ، لذا هو أعظم شخص في العالم لأنه حُبل به من الروح القدس. "فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟». فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 35:1) لقد قام الروح القدس بعمليّة خلق "تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأرض". (مزمور 30:104) 3- "فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا". بدأت علامات الحمل تظهر على العذراء وكانت عقوبة الزنا قبل الزواج هي الرجم (تثنية 13:22-١٩). ويوسف كرجلٍ بار ملتزم بالشريعة كان باستطاعته أن يتّهم خطيبته بالزنا لكنه أراد تخليتها سرًّا ويعطيها كتاب طلاق أمام اثنين من الشهود بحسب المشنا - فلم يشأ يوسف البار أن يشهرها (يفضحها)، أراد تخليتها سرًّا. |
![]() |
|