رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو موقفك من مجيء الرب؟ يُقدم الروح القدس على فم الرسول بطرس نصيحتين هامتين إزاء حتمية مجيء ربنا يسوع المسيح القريب. النصيحة الأولى، وهي للمؤمنين، يقول لهم: «فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟» (٢بطرس١١:٣). يا مؤمنين لا تضعوا قلوبكم على أمور وممتلكات وتفاهات قريبا كلها ستحترق بالنار، لأن هيئة هذا العالم تزول، وكل ما فيه يحمل سمات التدهور والانهيار. هذا لا يعني أبدًا أن نهمل أشغالنا ومهام حياتنا، لكن لا نضع قلوبنا عليها أو نعيش لأجلها وحدها. بل يجب أن نستثمر الوقت والجهد للعيشة فيما يرضي الرب أي «فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى». والنصيحة الثانية، هي للخطاة البعيدين الذين للآن هم في خطاياهم، بل يستهزئون ويتضاحكون على مجيء الرب بالنكات وكلام الهزل! فيقول لهم: «وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا «(٢بطرس١٥:٣). إن كان الرب يتأنى فلكي يعطيكم فرصة تلو الأخرى لكي يتوب الخاطئ، فالرب طويل الروح وكثير الرحمة، ينادي على كل بعيد في خطاياه بالتوبة والرجوع للمسيح المخلص «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَان» (إشعياء٧:٥٥). عزيزي قريبًا جدًا سيأتي الآتي ولا يبطئ. أرجوك لا تتأثر بتشكيك العدو وتهكّمات الأشرار، واقبل المسيح ربًا ومخلصًا، فتنال حياة أبدية قبل فوات الأوان. إخوتي المؤمنين ليكن كل منا مستعدًا مقدسًا ساهرًا، بل شاهدًا للمسيح حتى يجيء. وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا بَغْتَةً إِيَّاكَ أَنْ تَنْسَى مَجِيئِيَ لَحْظَةً بَلْ فَانْتَظِرْهُ دَقِيقَةً فَدَقِيقَةً حَتَّى أُقِيمَ لِلْعَرُوسِ وَلِيمَةً هَيَّأْتُهَا لِجَمِيعِ مَنْ حَبُّونِي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صار الرب كمن هو في موقفك (مطرودًا) |
مجيء الرب ( 1تس 1: 9 ، 10) |
مجيء الرب ويوم الرب |
مجيء الرب |
مجيء الرب |