الودعاء هم بنو إسرائيل الذين كانوا مسبيين، فرفعهم الله بإعادتهم من السبي بأمر كورش الإمبراطور ملك مادي وفارس؛ ليبنوا مدينتهم أورشليم، وهيكلها المقدس. أما الأشرار فهم البابليون الذين أذلوا شعب الله، فيضعهم إلى الأرض، ويذلهم بواسطة مادي وفارس. وهذا نفسه حدث مع فرعون مصر وجيشه الذي تحطم بالضربات العشر، وغرق في البحر الأحمر، أما شعب الله فحررهم من عبودية مصر، وعبر بهم وسط البحر الأحمر، وعالهم في برية سيناء.
المسيح اتضع وقيد الشيطان الشرير، ورفع الرسل فبشروا المسكونة، ووضع الأشرار المقاومين، ففشلوا في مقاومة المسيحية.