تكلم الأشرار بشفاه غاشة وخداع ليهلكوا البار، ولكن الله تدخل، وقلب شرورهم على رؤوسهم. فانقلب عليهم الشقاء الذي تمنوه بشفاههم للبار وأساء إليهم. وهكذا فإن السم الذي تحت شفاههم المذكور في (ع3) ظهر على رؤوسهم، أي أن الله أظهر خبثهم وشرهم علنًا أمام الناس. هذا ماحدث مع شاول الذي يطارد داود، إذ سقط مرتين تحت يد داود، ولكن داود سامحه، وإخوة يوسف باعوه عبدًا، فصاروا عبيدًا له، وأبشالوم حاول قتل أبيه داود، وقام عليه بجيش عظيم، فمات أبشالوم ميتة شنيعة.
هذه الآية نبوة عن المسيح الذي قام عليه الشيطان، وسُمر على الصليب فمات، وبموته أوفى الدين عنا وقيد الشيطان.