رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ما يساعد على حفظ التوبة أن تستوفي نصيبها من الانسحاق. وذلك حتى يدرك الإنسان تمامًا بشاعة الخطية ومرارة نتائجها، ويختبر عذاب الضمير، فلا يعود إلى الخطية مرة أخري.. ولقد تحدثنا في باب سابق عما يصحب التوبة من شعور بالخزي، مع حزن ودموع، كما في قصص القديسين.. وكذلك ما يصحب الانسحاق من بعد عن المتكئات الأولي، ومجالات القيادة التي تجعل الإنسان ينسى خطاياه. غير أن البعض للأسف الشديد، يحاول من بدء توبته أن يقفز سريعًا إلى الفرح، دون أن يعبر على مرحلة والندم والحزن، ناسيًا أن الفرح هو مرحلة متأخرة، لا يختطفها لنفسه، إنما يمنحها الرب للذين اثبتوا بانسحاقهم صدق وثبات توبتهم.. |
|