رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثانى والأربعون الله المنقذ من الضيقة قصيدة لداود لما كان في المغارة "صلاة" "بصوتى إلى الرب أصرخ بصوتى إلى الرب أتضرع" (ع1) كاتبه : داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور. متى كتب؟ عندما كان داود مطاردًا من شاول الملك، وكان في المغارة، وهي إما مغارة عدلام (1 صم22) أو مغارة عين جدى (1 صم24) وفى كلتا الحالتين كان يهرب أمام شاول، وكان مع داود عدد من الناس المضطهدين من شاول، وهاربين في البرية. يوجد تشابه بين هذا المزمور ومز57 ففى كليهما كان داود في المغارة، كما يظهر من عنوانيهما. ولكن في (مز57) يظهر داود القوى المنتصر بقوة الله، أما في هذا المزمور فيظهر داود الضعيف الملتجئ إلى الله؛ لينقذه من أعدائه. يناسب هذا المزمور كل مصلى يعانى من ضيقات، واضطهادات، ولكن له إيمان ورجاء في الله، فيصلى إليه، ويطلب معونته. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية لأنه يتكلم عن المسيح المضطهد من اليهود حتى الموت. هذا المزمور نبوة أيضًا عن الكنيسة المضطهدة على مر الزمان، ولكن ملجأها ونصيبها هو الله. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم، حيث يلتجئ الإنسان لله في نهاية اليوم ويلقى كل مشاكله ومتاعبه بثقة على الله؛ حتى ينام مستريحًا وله رجاء في الأيام التالية. |
|