رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسادس والأربعون تسبيح الله الراعي "هللويا سبحى يا نفسي الرب" ع1 1. كاتبه: غير معروف لأنه لا يوجد عنوان لهذا المزمور، فهو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها، ولكن هناك رأيين آخرين هما: أ - أن كاتبه هو داود. ب - يوجد عنوان في الترجمة السبعينية هو "مرسوم بهللويا لحجى وزكريا"، فيرى البعض أن الكاتب هو حجى وزكريا. 2. متى كتب؟ بحسب ما ذكرنا في كاتبه؛ يوجد رأيان: أ - أيام داود. ب- بعد الرجوع من السبي. 3. هذا المزمور من ضمن مزامير الهليل وهي الخمسة مزامير من (مز146 - مز150) وهي غير مزامير الهليل المصرية (مز113-118) وغير مزمورى الهليل الكبير (مز135، 136). 4. مزامير الهليل هذه (مز146 - مز150) تبدأ وتنتهي بكلمة هللويا، ماعدا (مز147) الذي يبدأ بكلمة "سبحوا" وهي تعنى أيضًا التهليل. 5. وهناك بعض مزامير أخرى بخلاف مزامير الهليل (مز146- مز150) تبدأ وتنتهي بكلمة هللويا وهي: (مز106، مز113، مز135). وتوجد مزامير أخرى تبدأ فقط بكلمة هللويا وهي: (مز111، مز112). كما توجد مزامير أخرى تنتهي فقط بكلمة هللويا وهي (مز104، 105، 116، 117). 6. يعتبر هذا المزمور ومزامير الهليل كلها ليتورجية، إذ كانت تصلى بعد الرجوع من السبي وأيضًا كانت تصلى في المجامع اليهودية التي انتشرت في بلاد اليهودية في القرنين السابقين لميلاد المسيح، وظلت موجودة حتى القرن الأول الميلادى. 7. يناسب هذا المزمور كل مؤمن يشعر برعاية الله له أثناء احتياجاته وضعفاته فيسبحه، ويشكره على إحساناته. 8. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم، حيث يشكر الإنسان الله، ويسبحه على عطاياه طوال اليوم. |
|