منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 09 - 2012, 06:05 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,818

قلبا نقيا اخلق في يا الله و روحا مستقيما جدد في داخلي
(مز 51 : 10)


من المعروف أن رحلة الله لخلاص الجنس البشرى كانت من أجل القضاء على ثورة العداوة التى ظهرت على مسرح الحياة والتى هدمها المسيح بجسده ، وهذا إن دل على شىء إنما يدل على بغضة الله للعداوة التى هى ضد روح المحبة والكمال وفكر الله ..

ولاحظ معى صديقي ما يلى :

+ إذا كانت العداوة طريقا يسقط الإنسان فى كثيرا من الشرور والتى من اهمها الخصام فيجب عليك أن لا تخاصم احد لئلا تُرذل من نعمة الله ولا تستحق بركات الله المعدة للذين يسلكون بروح الإنجيل والتقوى الصادقة ، بل ابغض كل ميل للشجار والمقاومة بلا حق ، وضع أمامك حقيقة أن الخصام يحرم الإنسان من ملكوت الله وسلامه ، أما المحبة فهى طريقا مباركا يهب الله للذين يسلكون فيه كل سلام و رضا من لدنه ..

+اجتهد أن تحول العداوة إلى مودة ، لأنه ليس الذى يستسلم لضعفاته هو المختار بل ذلك الذى يجاهد من أجل أن يتحرر من كل غريب وشر وظلمة هو الذى يحظى بالاكليل ، لذا اجتهد وثق تماما ان النعمة ستساعدك كثيرا على الوصول لما تبتغيه من كمال وبنيان وبركات ، لأن الرب قريب من الذين يطلبون ملكوت الله وبره ، كما أنه مقاوم لكل ذو قلب لا يفكر فى الإستقامة والنور ومحبة المسيح ..


+ الذى يحمل فى داخلة روح العداوة لا يحمل فى داخله روح المسيح ، لأنه مكتوب " اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة و اي اتفاق للمسيح مع بليعال .. (2كو 6 : 14) ، ومن لا يحمل فى داخله روح المسيح فقد اختار لنفسه الهلاك الأبدى والحرمان الدائم من خيرات الدهر الآتى .


+ الروح القدس يخدمنا فيذكى لنا المحبة والسلام والإستقامة ، وحينما يرغب الشيطان فى هلاك نفس بشرية فأنه يذكى لها العداوة ، إذا يعرف يقينا ثمر السير فى طريقها من هلاك ودمار وندامة ..

+ العداوة إذا حبلت تلد كثيرا من الرغبات الشريرة ، والتى يكون من شأن تنفيذها صيرورة النفس مرذولة من الله والناس والإيمان ..

+ العداوة تسلب الإنسان التفكير فى كل ما هو حق ومقدس وطاهر وصالح ولا ئق ، بل التفكير فيما سوف يحل به من أوجاع وعقاب ورذل وحرمان ، إذ تفقده صلته بالرب مصدر القوة والبركات والمراحم والسلام ..

+ العداوة علامة على خلو النفس من روح الحكمة ، لأن الحكمة ترشدنا لمسالمة الجميع وربح النفوس ، اما النفس التى إمتلأت عداوة فلا تفكر فى المسالمة والمحبة ، بل فى الإنتقام والتشفى وظلم الأخرين ..

+ صانع العداوة كاره للحق وكليهما عدو للحق والصليب والإيمان بالمسيح ..

+ العداوة كفيلة بأن تصيرنا عبيدا للشيطان وخداما له...

+ العداوة داخل الإنسان إشارة لإفتقاره الرغبة فى البنيان ..

+ العداوة شر لا يطيقه الرب ، وهذ واضح تماما من كلمات الرب لقايين بعد قتله لأخيه هابيل ..

+ العداوة إشارة لإنشغال النفس عن ملكوت الله وبره ..


+ العداوة هىشوك زرعه الشيطان داخل النفس ، وهذا ما يعطل عمل النعمة وثمر الروح فى حياة الإنسان ...

+العداوة تقودنا إلى الإنحراف والمجاوة عن الشر بالمثل ، أما المودة فتصيرنا أقرب إلى الحق والنور وملكوت الله ..

+ العداوة تشغلنا عن التفكير فى خلاص المسيح ومحبته ، و تحرمنا من الإنتفاع ببركات خلاصه والتمثل بمحبته ..


+ العداوة طاعة لتدبير الشيطان الذى يقصد من ورائه إقصاء الإنسان عن طاعة الإنجيل وتبعية المسيح والفرح بعطايا الروح وبركاته ..

+ العداوة باعتبارها إحدى أعمال الجسد تعطل تماما كل تدبير للروح فى حياة الإنسان ، ومن ثم عدم نوال هذا الإنسان من بركات الروح وأمجاده ..

+ العداوة هى احد علامات العيش فى آنانية ولاإيمانية وظلام ، لذا يعسر على من يحمل فى داخله من روح العداوة أن يجد قبولا ونجاحا وفرحا فى الحياة ..

+ العداوة تصيرنا شركاء لإبليس فى أفكاره وآبديته ، أما الجهاد فى المحبة فيصرنا أهلا للبقاء فى بيت الرب والثبات فى النعمة والحق ..

+ العداوة مثل السوس ، إذ تنخر فى عظام الحياة حتى تصير بلا قيمة و بلا بركة وبلا سعادة ..

+ العداوة ظلمة وشر وفساد داخل النفس والسبيل إلى التحرر منها يكون بصلب الفكر والسعى لتقديس الإرادة فى الحق والإقتداء بالمسيح فى الحياة ..


+ العداوة تنقلنا من النور إلى الظلمة ، العداوة تفقدنا محبتنا لله ، العداوة تحرمنا من نعمة المسيح وخلاصه ، العدوا تسلبنا متعة الاحساس بما فى الحق من مجد ورجاء وبركات ، العداوة تضعف فينا روح الغيرة على الحق والمقدسات ، العداوة لا تقدمنا فى الإيمان ومعرفة الله بل هى سر كل إنفصال عن الحق ورذل من النعمة ..

صديقى ، المسيحية تعلمنا الحب والبذل والتضحية من أجل الرب ، أما العداوة فلا تساعدنا على ذلك بل ولأنها من عمل الشيطان لذا فهى كفيلة بتدمير كل ما فى الإنسان من قوة وعزيمة على العيش فى الصلاح والبر والحق .. إن نصيحة المسيح لنا أن نبغض كل عدواة حتى نحظى بالأكاليل المعده لكل من يجاهد لإقتناء المحبة ورضا الرب .. لك القرار والمصير !!


رد مع اقتباس
قديم 16 - 09 - 2012, 08:09 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فى بغضة العداوة

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كونك تغضب ليس خطية، إنما الخطية هي أن تغضب بلا سبب
لا تغضب
لا تغضب
كله شبه بعضة
يا ربّ لا تغضب


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024