رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توجيهات روحيه فى تبعيه المسيا +من لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني انجيل مت 10 38 . + تركوا كل شيء وتبعوه لو 5: 11 + الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر .وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية . مت 9 : 28 ، 29 توجيهات روحية فى تبعية المسيا .. 1 ------------------ تبعية المسيح هى محور الحياة فى ظل الحق والنور والبركة ، فلا يخال أن نحيا فى ظل هذه الأمور بعيدا عن المسيح ، ومن ثم فتبعية المسيح هى الضمان لحياتنا فى ظل كل ما هو أفضل ومبارك وكريم .. ولان قضية التبعية تعد من أهم قضايا المسيحية سوف نتناول تباعا بعض التوجيهات الروحية التى تفيدنا فى تبعيتنا للمسيح ، وذلك حتى تكون تبعيتنا له تبعية نقية وجادة ودائمة ، ومن ثم مقبولة وذات ثمر .. + تبعية المسيح ترتبط إرتباطا وثيقا بالإستعداد الدائم لقبول الألم من أجله ، وإن بلغ الألم حد عدم الاحتمال ، بل حد سفك الدم والموت ، ولا غرابة فى ذلك لأن الحياة الأبدية ( المسيح ) لا توهب إلا للذين ارتضوا بالموت عن العالم ، وهذا لا يتأتى الإ باحتمال التجارب والضيقات وممارسة أعمال الإماتة بصبر و إيمان ورجاء ، حقا قد لا يرى الإنسان تجديدا وشفاء فى الخارج اثر الممارسة الدائمة لأفعال الإماته ، ولكنها طريق حقيقى ولا غنى فى جعل الداخل مباركا ومليئا بالقوة والعزاء والرجاء ، أما الذين رفضوا شركة الألم من أجل المسيح فقد رفضوا تبعيته ، ومن ثم فقد اختاروا لأنفسهم الحياة فى ظل الموت .. + إستمرارية عمل الروح القدس فى إنجاح أمور حياتنا وأفكار قلوبنا النقية يرتبط إرتباطا وثيقا بإستمرارية تبعيتنا للمسيح رغم كل ظروف الحياة الصعبة وإغرائتها الزمنية الباطلة ، وذلك لأن الروح لا يعمل فى حياة الذين يعرجون بين الفرقتين بل مع الذين يجاهدون من أجل الحياة فى ظل تبعية المسيح كل حين والإرتباط به وحده .. + سعيدة هى النفس التى إرتضت أن تتبع المسيح حتى المنتهي وقبلت ان تدفع جزاء ذلك بفرح وشكر وإيمان ، حقا تصير هذه النفس فى سلام دائم وسعادة لا تنقطع ومجد لا يعبر عنه .. فإليكم يا من رفضتم تبعية المسيح لأجل أغراضكم الزمنية الباطلة دعوة السيد لتبعيته من جديد وحتى كمال الدهور ، والبركة لمن سمع وأطاع ، أما الخسارة والشقاوة لمن إذدرى بالدعوة المقدسة وتهاون فى أمر تبعية السيد .. + تبعية المسيح ليست إجبارا أو إضطرارا ، بل طوعا ورغبة وإختيارا ، إذ لا إجبار فى المسيحية على عمل شىء ، لذا لا تنتظر من يدعوك لتبعية المسيح ويرشدك لذلك ، كما لا يكون قبولك لتبعيته بغية أن تنال ما ترجوه لحياتك أو دفعا لضرر لا تطيق رؤيته ، بل ليكن قبولك لتبعية المسيح عن حب وإيمان وإصرار.. + فى ظل عالم أمتلأ من الشر والفساد والصراع الغير مسبوق على الرئاسة والمادة والشهرة نحتاج دائما أن نسأل أنفسنا : من نرغب فى أن نتبعه ؟ لأنه إما أنرضى ذواتنا ونسعى وراء أمجاد هذا العالم ونخسر كل مجد دائم وسلام سمائى وسعادة أبدية وأما أن نتبع المسيح ونحصد ثمر ذلك كل بركة و نعمة ومجد .. إن من علامات محبتنا للمسيح دعوة الاخرين لتبعيته و المجاهرة بالحق الذى فى الإنجيل ، كما أن من علامات رفضنا لتبعيته تأجبل طاعتنا لناموسه المبارك والهروب من الجلجثة واللامبالاة بدعوته الكريمة" اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" مر 16: 15 صديقي ، كثيرا ما يكون سبب عدم تمتعنا ببركات الحياة فى ظل الإيمان هو عدم تحديدنا بعد الطريق التى نود أن نسلك فيها والإله الذى نرغب فى أن نجعله يسود على حياتنا ، لذا فلا تتعجب إن قلت لك أن سبب حرمانك من البركة هو عدم تبعيتك للمسيح من كل قلبك ، كما لا تستغرب إن فحصت نفسك على ضوء ما اسلفت ووجدت أنك مازلت فى ظل تبعية إله أخر غير المسيح .. هذا هو سر عدم سعادتك ببركة الحياة فى ظل الإيمان، ضعف تبعيتك للمسيح ، لأنه كلما زاد إيماننا بالرب زاددت تبعيتنا له ، وكلما زادت تبعيتنا له زادات بركات الإيمان فى حياتنا . لك القرار والمصير !! --------------------- اذكرونى فى صلواتكم |
09 - 09 - 2012, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: توجيهات روحيه فى تبعيه المسيا
جميل اوووووووووووووووووووى
ربنا يباركك |
||||
15 - 09 - 2012, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: توجيهات روحيه فى تبعيه المسيا
ميرسى لمرورك المميز
|
||||
|