رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَذْكُرُ اللهَ فَأَئِنُّ. أُنَاجِي نَفْسِي فَيُغْشَى عَلَى رُوحِي. سِلاَهْ. يغشى على روحي: أصاب بالإغماء. يعبر كاتب المزمور عن مدى ضيقه بأنه عندما كان يصلى، ويذكر اسم الله ليمجده، كان قلبه ينفتح، ويحكى لله كل الآمه، فيتألم في داخله، ويئن من الآلم النفسى والجسدي، فيتكل على الله، ويستند عليه. ولكن عندما لا يصلى، ويفكر في أحواله بينه وبين نفسه فإن روحه، أو نفسيته لا تحتمل آلامه، فيصاب بالإغماء، أي لا يحتمل جسده تذكر صعوبة الآمه. فهذا يبين أنها كانت شديدة جدًا، وفوق احتماله لولا مساندة الله التي ينالها من خلال الصلاة. ينهى هذه الآيات الثلاثة السابقة بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتفكير والتأمل في الله، الذي يساندنا وقت الضيقة. |
|