رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّالِثُ والسبعون معاملات الله مع الأشرار والأبرار مزمور لآساف "إنما صالح الله لاسرائيل لانقياء القلب.." (ع1) مقدمة: 1. أ - كاتبه هو آساف رئيس المغنين أيام داود، وهو من سبط لاوى، وكان يساعده إثنان من رؤساء المغنين هما هيمان الأزراحى، وإيثان (ويدعى أيضًا يدوثون) الأزراحى (1 أي 15: 17). وكان آساف يقود التسبيح أمام تابوت العهد في أورشليم (1 اى 16: 4، 5، 7، 37)، أما هيمان وايثان، فكانا يقودان التسبيح أمام الخيمة في جبعون ( 1 أي 16: 41). ب- هناك رأى بأن كاتب هذا المزمور هو داود، وأعطاه لآساف لكي يغنيه. ودعى آساف رائى الملك (1 أي 25: 5)، (2 اى 29: 30، 35: 15). 2. متى كتب؟ أيام داود النبي حينما تعرض آساف لتجربة شخصية كاد يسقط فيها في خطية ولكن الله أنقذه منها، فثبت إيمانه بالله. وهذا يظهر شجاعة آساف في ذكر هذا الأمر عن نفسه، مثل داود معلمه الذي ذكر سقوطه في الخطية وتوبته. 3. قد يكون هذا المزمور نبوة عن تجربة عظيمة حدثت لشعب الله، وهي السبي، ثم الرجوع منه. 4. كتب آساف إثنى عشر مزمورا (مز 5، مز 73 - مز 83). 5. يتشابه هذا المزمور مع مزمور 37، مزمور 49 في الحديث عن نجاح الأشرار والضيقات التي تقابل الأبرار، مثلما تعرض أيوب وإرميا لنفس الموضوع. 6. يحدثنا المزمور عن ثلاثة أمور هامة هي:- 1- نجاح الأشرار مؤقت. 2- الهلاك الأبدي ينتظر الأشرار. ج- فرح الابرار بعشرة الله. 7. بهذا المزمور يبدأ الكتاب الثالث من كتب المزامير بحسب التقسيم اليهودي، والذي ينتهى بمزمور 89. 8. يهتم آساف بالعبادة القلبية المقدمة لله، وليس العبادة الظاهرية، القاصرة على تقديم الذبائح، ولذا يذكر كلمة القلب ست مرات في هذا المزمور. 9. لا يوجد هذا المزمور بصلوات الأجبية. |
|