رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السبعون خلاص الأبرار وخزي الأشرار لإمام المغنين لداود للتذكير "اللهم إلى تنجيتي يا رب. إلى معونتي أسرع" ع1 مقدمة: كاتبه: هو داود النبي. متى كُتب؟ عندما كان داود معرضًا لتجربة شديدة، ولعلها كانت مطاردات شاول له، أو طرد أبشالوم له، أو أية تجربة أخرى. نرى في العنوان كلمة للتذكير، أي تذكير الله ليتدخل لحاجة داود الشديدة له. هذا المزمور يناسب كل إنسان في ضيقة؛ ليتقوى، ويزداد تمسكه بالله. هذا المزمور ليتورجى، أي يصلى في صلاة جماعية، وغالبًا وقت تقديم البخور في القدس. من جهة المعنى يعتبر هذا المزمور امتدادًا للمزمور (69) ومقدمة للمزمور (71)، فهذه المزامير الثلاث تطلب الخلاص من الله بسبب الضيقة الشديدة. يوجد تشابه شديد بين هذا المزمور ومزمور (40) إذ أن الآيات الخمسة في المزمور 70 تتكرر في الآيات (مز40: 13-17) مع اختلافات لفظية قليلة لا تغير المعنى العام لكل آية. يوجد هذا المزمور في صلاة باكر في الأجبية؛ لأن المصلي يبدأ يومه بطلب معونة الله، حتى يواجه أية ضيقات يمكن أن تقابله. ملحوظة: راجع تفسير (مز40: 13-17) الموجودة بالجزء العاشر من الموسوعة الكنسية. ونقدم لك أيها القارئ هنا تفسيرًا مختصرًا لكل آية. |
|