نقرأ في هذا المزمور مز 40: 14- 18. هذا يعني أنه كان هناك مجموعتان متوازيتان: الأولى تسمّى باسم الوهيم والثانية باسم يهوه (راجع المقابلة بين المزمورين 15 و54).
بين المزمورين فروقات بسيطة جدًا، ولكنها تدلّ على الروح التي بها صلّى شعب الله، فلم تكن صلاته تقليدًا محجرًا، بل كلام يحييه الروح فيتكيّف حسب ظروف الحياة اليومية لشعب الله. قال القديس بولس: "الحرف يقتل أما الروح فيبني".
وهذا ما فهمه الذين صلوا المزامير فأنشدوها بحريّة أبناء الله.