رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَتَخَافُ سُكَّانُ الأَقَاصِي مِنْ آيَاتِكَ. تَجْعَلُ مَطَالِعَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ تَبْتَهِجُ. أمام آيات الله، مثل الضربات العشر، وشق البحر الأحمر (خر7-14) تنظر الأمم، فتخاف الله إله إسرائيل، حتى أن بعضهم آمن وانضم إلى شعب الله، مثل راحاب (يش6: 25). والآية العظمى هي تجسد المسيح، وفداؤه، كما أعلن أشعياء النبي (اش7: 14). الطبيعة كلها تفرح بخالقها، ومدبرها، ويختار داود منها الشمس في مطلع الصباح عندما تشرق، ووقت المساء عندما تغرب. والمساء يرمز لوقت الصليب وموت المسيح ودفنه، ومطلع الصباح يرمز لقيامته. كما يرمز الصباح والمساء إلى المشرق والمغرب، أي العالم كله، أي أن المسيح بفدائه وقيامته أبهج العالم كله في الشرق والغرب. |
|