منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2024, 01:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا




لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا.
بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى. ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ.
الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ.

رغم التزام داود بالشريعة، وتقديم الذبائح - مثل ذبيحة الخطية، والإثم التي يقدمها الإنسان إذا أخطأ - ولكنه يوضح هنا أن تقديم الذبائح ليس كافيًا، ليس فقط لأنها رمز لذبيحة المسيح، ولكن لأن الله يشترط أن يصاحبها القلب المتضع التائب. فلو كان الحل هو تقديم الذبائح، لكان داود قد قدم الكثير منها، خاصة وأنه ملك، وقادر ماديًا على هذا، ولكنه يعلن بوضوح أن هذا وحده لا يرضى الله، بل يشترط الروح المنسحقة في توبة. ومعنى هذا أن الله يحتقر الذبائح الغير مصحوبة بالتوبة الحقيقية، ولكن يفرح باتضاع قلوب التائبين.

عظمة الاتضاع هو في أنه ذبح للكرامة، وذبح لمشيئة الإنسان، واستعداد لاحتمال الإهانات، فالله يفرح جدًا بالقلوب المتضعة. وقد كمل الاتضاع في المسيح المنسحق في الصليب والآلام لأجل فدائنا، هنا تكمل مسرة الآب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | فَكُنْتُ أَحْمِلُهَا عَلَى كَتِفِي
رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 7 : 9 أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ بِدُونِ النَّامُوسِ عَائِشًا قَبْلاً
إنجيل لوقا 13: 9 فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 10 : 2 وَإِلاَّ، أَفَمَا زَالَتْ تُقَدَّمُ؟
أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024