منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2024, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

تأثير مسيحانية حزقيال على العهد الجديد






تأثير مسيحانية حزقيال على العهد الجديد
إن موضوع المسيحانيّة، الذي لم يوسّعه حزقيال كفاية، لاقى صدى ملحوظاً عند الإنجيليين. ويستعيد متّى أقوال حزقيال ليطبّقها على المسيح (13: 32). إن ملكوت السماوات يبدو صغيراً عند ظهوره ولكنّه عظيم عند اكتماله. إن الانتظار المسيحاني في حز 17: 22- 24 ودا 4: 12 و21 يبلغ مِلأه مع مجيء يسوع المسيح (مت 9: 36).
في حز 34، يجد متّى ولوقا عناصر ضرورية للتعبير عن إرادة الآب القاضية بعدم تضييع النعجة الضالة (رج مت 18: 12- 14؛ لو 15: 4- 7؛ ق مع حز 34: 4 ب). إن النعجة الضالة، بالنسبة للإنجيليين، هي صورة تطبَّق على الخطأة. فالآب يعلن بالمسيح عطفه، ويحيي الخطأة. يتحدّث يوحنا في إنجيله عن الراعي الصالح الذي بشَّر به حز 34. ولكنّه يُلصق المظهرَين الإلهي والبشري بيسوع. والقطيع في حز 34، يخصّ يهوه الذي يحقّق له الخلاص. أما المتحدّر من سلالة داود فالله يرسله ليكون على رأس القطيع ويقوده إلى المراعي. ويسوع، بحسب يوحنا، يمثّل المسيح المنتظر الذي تعود له كل النعاج. إنه "الراعي الصالح"، ينبوع الخلاص لقطيعه. والراعي الواحد هو رمز لوحدة القطيع: هذا الراعي هو المسيح. وفي حز 37: 15- 28، توحّدت مملكتا الشمال والجنوب في مملكة واحدة، يحكمها ملك واحد من سلالة داود. وبالمقابل، فإن وحدة القطيع في يو 10، تتخذ بُعداً كونياً (آ 16)، لأنها تطال العالم الوثني.
إن تجميع المختارين من الرياح الأربع سيحصل، بحسب متّ، عند مجيء ابن البشر (مت 24: 31؛ 25: 32). وهذا الأمر يعني كل البشر، لأن الخلاص في الزمن العتيد (الاسكاتولوجي)، سيُعلن بشكل كونيّ شامل. أما في حز 34: 13، فالمقصود هم بنو إسرائيل المنفيّون والمشتّتون في البلدان المجاورة. إن الكونيّة، عند متّى، تتجاوز الخصوصيّة اليهوديّة (رج تث 30: 4؛ زك 2: 10: نح 1: 9؛ حز 37: 9).
إن الحكم بين النعاج والنعاج (حز 34: 17 ي)، بحسب مت 25: 32- 34 سيتحقّق عند مجيء ابن البشر. وسيأتي المسيح كملك ليدخل الأبرار في ملكوته.
إنا "الماء" في حز 36: 25، هو وسيلة ليتورجية تُستعمل لتطهير الإنسان من "نجاساته". وبالنسبة ليوحنا، يجتمع الماء غالباً مع الروح القدس ويكون علامة حياة وولادة جديدة (يو 3: 5؛ 4: 14). ويسوع هو الينبوع (الروح) والماء المحيي. أما بالنسبة لحزقيال، فإنَّ الله يعطي روحه بعد تطهير الإنسان النجس بالماء، وبعد التبدّل في قلبه وروحه. إن السير بحسب الشرائع، وممارسة عادات يهوه، هي علامة لحضور فعل روحه في الإنسان (36: 25- 27). نجد الفكرة ذاتها عند يو 3: 23- 24، مع زيادة في التوضيح.
إن وصايا الله إثنتان: الإيمان بابنه، ومحبة الواحد للآخر، ليكون الله فينا ونحن فيه. ونحيا هذا الإيمان، بفضل عطية الروح الذي يستحثّ إيماننا بيسوع، ومحبّتنا الأخوية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ينابيع مسيحانية حزقيال
تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المُتجددة بالإيمان المسيحي
هناك اقتباسان من سفر حزقيال في العهد الجديد في الكتاب المقدس
المسيح في سفر حزقيال | كنيسة العهد الجديد
تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المتجددة بالإيمان المسيحي


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024