† أخي الحبيب... أليس هذا هو حال كل إنسان جالس في ظلمة الخطية، يجلس ويستعطى، من أجل إشباع شهواته ولذاته دون شبع؟
أما من أضيئت نفسه بمعرفة المسيح المخلّص، ومعمودية التطهير، فهو يتحول إلى إنسان آخر، عاملا في كَرْمٍ المسيح، معطيا أكثر مما يأخذ، وتزداد يوما بعد يوم بصيرته الروحية، ويراه الناس، فيمجدوا إلهه، سر البهاء والضياء والنور لكل أولاده.