31 - 03 - 2024, 09:23 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المزمور الثَّالِثُ وَالعِشْرُونَ
الله الراعي
مزمور لداود
"الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء..." (ع1)
مقدمة:
1. كاتبه: داود النبي.
2. متى كتب ؟
عندما كان داود راعيًا، فهو من أوائل المزامير التي كتبها داود.
3. متى يقال ؟
في تتويج الملوك، فكان يقال في الطريق ما بين الهيكل وينبوع الماء، حتى يتذكر الملك وكل الشعب ما يلي:
أ - إن الملك من نسل داود كاتب هذا المزمور، الذي هو رمز للمسيح.
ب - إن الراعي الحقيقي هو الله، والأداة التي يستخدمها هو الملك.
كان المعمدون الجدد يرددون هذا المزمور بعد نوالهم سرى المعمودية والميرون، وقبل تناولهم ليلة عيد القيامة.
4. هذا المزمور موجود بالأجبية في صلاة الساعة الثالثة ويشير لعمل الروح القدس في الإنسان، فهو الذي يكفى احتياجاته، ويقوده، ويصادقه، ويضيفه. لذا يسميه بعض الآباء مزمور البارقليط، لأن مياه الراحة ترمز إلى مياه المعمودية، والمائدة ترمز لسر الأفخارستيا.
5. هذا المزمور مرتبط بالمزمور السابق له، الذي يتحدث عن المسيح الفادى على الصليب، فمن يؤمن بالمسيح الفادى ينال بركات الخلاص التي يقدمها الروح القدس في هذا المزمور.
|