منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2024, 12:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

* يستحيل على الأعين البشرية أن ترى الطبيعة الإلهية، إنما تدرك قوتها بعض الإدراك خلال أعماله الإلهية. يقول سليمان: " فإن عظمة المخلوقات وجمالها، يُؤديان بالقياس إلى التأمل في خالقها ".
إنه لم يقل إن الخالق يُرى خلال خليقته، بل أوضح أن ذلك يكون "نسبيًا"، فإن الله أعظم من أن يدركه أي إنسان خلال معاينته عظمة الخليقة. وإذ يرتفع قلبه أكثر بمعاينته أكثر (لعظمة الخليقة) ينال إدراكًا أعظم نحو الله.
* لتدحض المجدفين على الخالق الحكيم الصالح، ولتدرك مما تسمعه وما تقراه وما تكتشفه أن "من عظمة الخليقة وجمالها يُعرف صانعها إدراكًا نسبيًا.
وإذ نحني رُكبنا بوقار صالح أمام صانع العوالم، أقصد عالم الحس والفكر، ما يُرى وما لا يُرى، فإنك تمجد الله بلسانٍ مقدسٍ يلهج بالمعروف وشفتان لا تسكتان، وقلب لا يمل قائلًا: "ما أعظم أعمالك يا رب. كلها بحكمة صُنعت"، يليق بك الإكرام والمجد والجلال من الآن خلال كل الدهور. آمين.
القديس كيرلس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ نحني رُكبنا بوقارٍ صالحٍ أمام صانع العوالم، أَقصِد عالم الحسّ والفكر
إذ نحني رُكَبنا بوقار صالح أمام صانع العوالم
ان كانت الساعة تؤكد وجود صانع لها
يُقدم ويأتي وترتجف العوالم أمام قدومه
ناموا في حضن اليقين ان الله صانع خيرات و صالح


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024