كيف يمكننا أن نُسَبِّحَه كما ينبغي؟ فهو أعظم من جميع أعماله [28].
v إذ نحني رُكبنا بوقارٍ صالحٍ أمام صانع العوالم، أَقصِد عالم الحسّ والفكر، ما يُرَى وما لا يُرَى، فإنك تمجد الله بلسانٍ مقدسٍ، يلهج بالمعروف، وشفتان لا تسكتان، وبقلبٍ لا يمل، قائلًا: "ما أعظم أعمالك يا رب. كلها بحكمةٍ صَنَعْتَ" (مز 104: 24)، يليق بك الإكرام والمجد والجلال من الآن خلال كل الدهور. آمين.