![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟ بعد أن عاتب داود الله في الآية الأولى العتاب الأول وهو الإهمال والنسيان، وعاتبه العتاب الثاني وهو حجب وجهه عنه، يعاتبه هنا العتاب الثالث وهو أن قلبه قد امتلأ بالهموم والحزن، نتيجة خطيته وقسوة الضيقة عليه، فأفكار داود التي يحركها الشيطان تضغط عليه؛ ليكتئب تحت ثقل أفكار الهم والخوف. يعاتب داود الله العتاب الرابع، فيقول لماذا سمحت أن يقوى علىَّ عدوى، وهو الشيطان ويذلنى، فهو اعتراف بضعفه وإيمان بقوة الله القادر أن يبعد عنه عدوه. إن داود يتدرج في صراخه إلى الله في أربع درجات: أ - إحساسه بإهمال الله له. ب - شعوره بفقدان رؤية الله وعشرته؛ لأنه حجب وجهه عنه. ج - امتلاء قلبه بالأفكار الشريرة من الهموم والحزن. د - ضيقه من انتصار العدو عليه. |
![]() |
|