طوبى لمن يُرشِد نفسه بها، فإن الذي يجعلها في قلبه يكون حكيمًا [28]. وإذا عمل بها، ينمو بقوة في كل شيءٍ، لأن نور الربّ طريقه [29].
يتبقَّى الآن أن يعملوا بها، ليس فقط يتناقلونها في مجالسهم
وولائمهم وكتاباتهم، وألاّ يستخفّوا بها كذلك، فإن من يعمل بها
يُحَقِّق آماله ويقدر على كل شيءٍ، لأن الرب سيصير له نورًا من
خلال أقوال الحكمة الصادرة عن الشريعة أيضًا
"سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (مز 119: 105).