تشير عبارة "عُريانًا فَكسَوتُموني" إلى أهميَّة كساء العراة، كما كان يوصي يوحنا المعمدان “مَن كانَ عِندَه قَميصان، فَليقسِمْهُما بَينَه وبَينَ مَن لا قَميصَ لَه. ومَن كانَ عِنَده طَعام، فَليَعمَلْ كَذلِك" (لوقا 3: 11)؛ أمَّا عبارة "مَريضًا فعُدتُموني" فتشير إلى زيارة المرضى، كما ورد في مثل السَّامري الرَّحيم "وَصَلَ إِلَيه سَامِرِيٌّ مُسافِر ورَآهُ فأَشفَقَ علَيه"(لوقا 10: 33). لا يتطرق يسوع إلى موضوع تربية الأيتام، ولا دفن الموتى، بل يضيف يسوع زيارة السُّجناء.