رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إكساء العراة: " كُنتُ عُرياناً فَكسَوتُموني" يوضَّح يوحنا المعمدان عن إكساء العراة بقوله "مَن كانَ عِندَه قَميصان، فَليقسِمْهُما بَينَه وبَينَ مَن لا قَميصَ لَه" (لوقا 3: 11)، وفي موضع آخر يقول الانجيل " فتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكُنْ كُلُّ شَيءٍ لكُم طاهِراً" (لوقا 11: 41) ويشدد يعقوب الرسول على العمل لا على الكلام بقوله: " فإِن كانَ فيكُم أَخٌ عُريانٌ أَو أُختٌ عُريانَةٌ يَنقُصُهما قُوتُ يَومِهِما، وقالَ لَهما أَحدُكم: ((اِذْهَبا بِسَلام فاستَدفِئا واشبَعا)) ولم تُعطوهما ما يَحتاجُ إِلَيه الجَسَد، ماذا يَنفَعُ قَولُكُم؟" (يعقوب 2: 15-16). ومن أمثلة ‘كساء العريان ما قامت به طابيثة للأرامل في يافا، إذ لما وَصَلَ بطرس اليها "أَقبلَت علَيه جَميعُ الأَرامِل باكِياتٍ يُرينَهُ الأَقمِصَةَ والأَردِيَةَ الَّتي صَنَعَتها ظَبيَةُ إِذ كانَت معَهُنَّ" (عمال الرسل 9: 39). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|