سمعتُ في إحدى المناسبات هذه الكلمات: «أخبِري العالم كلّه عن رحمتي التي لا تُدرك. أريدُ أن يصبح عيد الرحمة ملجأً وحماية لكل النفوس وبالأخصّ نفوس الخطأة المساكين.
في ذاك اليوم ستتفجّر أعماق رحمتي الحنون، وأسكبُ محيط كل النِّعَم على تلك النفوس التي تقتربُ من ينبوع رحمتي. ستنالُ النفس التي تعترف وتتناول القربان المقدس مغفرة للخطايا وللعقاب. في ذاك اليوم ستُفتحُ كل الأبواب الإلهية التي تتدفَّقُ منها النعمة.
لا ينبغي أن تخاف النفس من الاقتراب مني ولو كانت خطاياها أرجوانية اللون. إنّ رحمتي هي أعظم من أن يستطيع أيّ عقل بشريّ أو ملائكيّ إدراكها طوال الأبدية.
كل كائن يتحدّر من أعماق رحمتي الكليّة الحنان، وكل نفس متّحدة بي ستتأمّل بحبّي ورحمتي طوال الأبدية، عيد الرحمة من عمق أعماق حناني.
أرغبُ أن يُحتَفَل به في الأحد الأول بعد عيد الفصح. لن تجدَ البشرية السلام ما لم تعود إلى نبع رحمتي».