في إحدى المناسبات رأيتُ يسوع في ثوب برّاق، داخل البيت الزجاجي للبنات، [قال لي]: «دوّني ما أقوله لك. إنّ سعادتي هي في اتحادي بِكِ. أنتظر الوقت وأتوق إليه لأصنع إقامتي السريّة في ديرك. سترتاح روحي في ذلك الدير وسأخصّ جيرته ببركتي. حبًّا بكنّ جميعاً سأُبعِدُ كل عقاب تفرضه، على حق، عدالة أبي. يا ابنتي لقد عطف قلبي على طلباتك. تقتصر وظيفتك وواجبك حتماً على الأرض في طلب الرحمة لكل العالم. لن تتبرّر نفس دون أن تعود بثقة إلى رحمتي، لذا يخصّص الأحد الأول بعد عيد الفصح لعيد الرحمة: على الكهنة، في هذا اليوم، أن يُخبِروا كل واحد عن عظمة رحمتي التي لا تُدرك. أُقيمُكِ مدبّرة لرحمتي. قولي للمعرّف إنّ رسمي يجب أن يكون معروضاً في الكنيسة لا داخل الشّعرية في الدير. سأغدق الكثير من النعم على النفوس بواسطة هذا الرسم. لذلك سهّلي وصول كل إنسان إليه».