"ضع لي يا رب ناموسًا في طريق حقوقك،
فأتبعه كل حين" [33].
كثيرون يقومون بدور التعليم والهداية،
لكن واحدًا يقدر أن يدخل أعماق القلب ويقدم له ناموس الحب
ويهبه إمكانية العمل، لهذا صرخ إليه المرتل طالبًا
أن يقوم بهذا الدور فيتبعه قلبه في طاعة كاملة.
يتعامل المعلم مع تلاميذه لا على مستوى الأمر والنهي،
وإنما على مستوى الحب والتقدير... يطلب الطاعة لوصيته
وفي نفس الوقت يعطي فهمًا حتى نقبل الوصية بفرحٍ،
عالمين بركاتها وفاعليتها في حياتنا.