القمص ميخائيل إبراهيم
وهبه الله قلبًا رحيمًا مملؤًا بالحب والحنان،
يرثى لضعف الضعفاء، مجاملًا يحمل نفسه
فوق طاقته لزيارة المرضى ومواساة المحزونين
وتخفيف آلام المتألمين، متسامحًا إلى أقصي حد..
وكان متعودًا منذ بدء حياته على تقديم العشور
والبكور كحد أدنى، ولم يحد عن ذلك طوال أيام حياته.
وكان طويل الأناة يقابل الصدمات والتجارب بصبر وشكر لله.
كمال إبراهيم رزق
ناظر كنيسة العذراء بكفر عبده