سمع الرؤساء عن هذا اللقاء السري الذي تمّ بين الملك وإرميا النبي، وعرفوا جانبًا واحدًا من الحديث وهو الجانب الذي لا يهمهم، أما الأمور الخطيرة فقد أُخفيت عنهم.
لسنا ندري لماذا خاف الملك من إشاعة هذا الكلام بين الناس. ولعله خاف أن يعرف الناس شيئًا عن قلق نفسه وميله للاستسلام.