منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 10 - 2023, 10:08 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مَلْكِي صَادِقُ | في سفر التكوين (14: 18 –20)



مَلْكِي صَادِقُ

في سفر التكوين (14: 18 –20): زحف كدرلعومر ملك عيلام ومعه ثلاثة ملوك آخرون من ملوك بلاد بين النهرين، على البلاد المحيطة بالبحر الميت لإعادة إخضاعهم له. وحدثت الموقعة في عمق السديم، وانهزم حلف سدوم وعمورة، فأخذ كدرلعومر ومن معه جميع أملاك سدوم وعمورة، وأخذوا لوطاً ابن أخي أبرام، وأملاكه ومضوا، فلما سمع أبرام، جر غلمانه المتمرنين، ولدان بيته، ثلاث مئة وثمانية عشر، وتبعهم إلى دان، وهزمهم "واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب" (تك 14: 14-16).
وعند عودته قابله ملكي صادق، ملك شاليم (أورشليم – انظر مز 76: 2)، وقدم لإبراهيم خبزاً وخمراً – وكان ملكي صادق كاهناً لله العلي – وقال له : "مبارك أبرام من الله العلي، مالك السموات والأرض، ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك. فأعطاه (إبراهيم) عشراً من كل شئ". ولا علاقة "لله العلي" الذي كان ملكي صادق كاهناً له، بالإله الوثني "عليون" الذي كان يعبده الكنعانيون، بل هو الله العلي الذي خلق السموات والأرض. وقد كان هذا أمراً بعيداً عن الفكر الوثني (تك 14: 19 و22، مز 7: 17، 47: 2، 57: 2، 78: 56). ويقول ملكي صادق لإبراهيم : مبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك" (تك 14: 20)، ويبدي إبراهيم موافقته على ذلك، بقبول عطاياه، "وأعطاه عشراً من كل شئ"، بينما أبى إبراهيم أن يأخذ شيئاً من ملك سدوم الذي لم يكن يعرف "الله العلي" (تك 14: 21- 24).ويرى البعض أن معرفة ملكي صادق بالله العلي الحقيقي، وصلت إليه في الأجيال القديمة منذ زمن الطوفان، أو أنه – مثل إبراهيم – تخلى عن الوثنية وتحول إلي التوحيد بإعلان مباشر من الله. فمن الواضح في (عب 7: 3) أنه لم يكن وارثاً لهذا الكهنوت عن أحد أسلافه.

نرى ملكي صادق ملك شليم وكاهنها (يوجد مزمور 76: 3 بين شليم وأورشليم) يقدّم لإبراهيم طعاماً من خبز وخمر، دليل العهد بينهما. ويتلو عليه بركة"، فيقدم له ابراهيم العشور بمثابة تأييدٍ له.
تتم هذه المراسيم أمام "إيل عيليون" أي الإله العلي، وهذا الإله هو الإله الذي تعبده الأسباط الساميّة منذ القدم، ويعتبره ملكي صادق بمثابة الإله الأعلى، على أقلَ تقدير، بينما يعتبره ابراهيم الإله الأوحد. في هذا اللقاء، يلعب ملكي صادق الدور الرئيسي رغم أنه كاهن لا ينتمي إلى الشعب العبراني، وأمامه يحتل ابراهيم العبراني، وأصل الكهنوت اللاوي، منزلة أدنى. سيحاول المفسِّرون الرَبانيون أن يتجاهلوه بينما المفسرون المسيحيون يذكرونه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَلْكِي صَادِقُ | في سفر المزامير (110: 4) Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 10 - 2023 10:14 AM
مَلْكِي صَادِقُ | ملك شليم وكاهنها Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 10 - 2023 10:14 AM
مَلْكِي صَادِقُ | كاهناً لله العلي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 10 - 2023 10:10 AM
مَلْكِي صَادِقُ في الكتاب المقدس Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 10 - 2023 10:04 AM
مَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 07 - 12 - 2021 10:46 PM


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025