28 - 09 - 2023, 11:28 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
س1: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ سؤال نفهم منه:
أنه وصل لنهاية مجهوده، وللآن لم يعمل شيئًا يضمن له الحياة الأبدية. ولكونه يسأل عن الحياة فهو شخص ميت. وهنا أصاب الهدف.
الحياة الأبدية لا نرثها بالأعمال بل نمتلكها بالإيمان: «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» (يوحنا3: 36). أيضًا: «إذًا لست بعد عبدًا (يعمل بأجر) بل ابنًا وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح» (غلاطية4: 7). والناموسي أراد أن يرثها بالأعمال. وهنا انحرف عن الهدف.
ومن إجابة الرب على السؤال: «افعل... فتحيا» نفهم:
أن الميت لا يستطيع أن يفعل شيئًا بل يحتاج أولاً للحياة. وهنا نرى عجز الإنسان.
لم يقل له: افعل فترث، بل فتحيا؛ أي حياة على الأرض فقط: «الإنسان الذي يفعلها (أي وصايا الناموس) سيحيا بها» (غلاطية3: 12). وهذا أقصى ما يعطيه الناموس، إن حفظه أحد: حياة على الأرض. وهنا نرى عجز الناموس.
|