رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناموسي وسؤالان س1: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ سؤال نفهم منه: أنه وصل لنهاية مجهوده، وللآن لم يعمل شيئًا يضمن له الحياة الأبدية. ولكونه يسأل عن الحياة فهو شخص ميت. وهنا أصاب الهدف. الحياة الأبدية لا نرثها بالأعمال بل نمتلكها بالإيمان: «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» (يوحنا3: 36). أيضًا: «إذًا لست بعد عبدًا (يعمل بأجر) بل ابنًا وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح» (غلاطية4: 7). والناموسي أراد أن يرثها بالأعمال. وهنا انحرف عن الهدف. ومن إجابة الرب على السؤال: «افعل... فتحيا» نفهم: أن الميت لا يستطيع أن يفعل شيئًا بل يحتاج أولاً للحياة. وهنا نرى عجز الإنسان. لم يقل له: افعل فترث، بل فتحيا؛ أي حياة على الأرض فقط: «الإنسان الذي يفعلها (أي وصايا الناموس) سيحيا بها» (غلاطية3: 12). وهذا أقصى ما يعطيه الناموس، إن حفظه أحد: حياة على الأرض. وهنا نرى عجز الناموس. س2: من هو قريبي؟ هو يحفظ الناموس الذي يوصي بمحبة الرب ومحبة القريب كالنفس. وفي سؤاله اعتراف بعدم محبة قريبه لأنه لا يعرفه. والكتاب يعلِّمنا أن من لا يحب قريبه لا يحب الرب أيضًا: «إن قال أحد: إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره» (1يوحنا4: 20). ويعلمنا أيضًا إن من يحب الرب لا يجربه: «فتحب الرب إلهك... لا تجربوا الرب إلهكم» (تثنية6: 5، 16). ولأنه جاء ليجرب الرب، فبالتالي هو لا يحبه. بل وأثبت أنه واحد من أبناء إبليس الذي سبقه وجرب الرب (لوقا4: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثــل السامـــري الصالــــح| الكاهن واللاوي |
مثــل السامـــري الصالــــح| الإنسان النازل |
مثــل السامـــري الصالــــح| من هو قريبي |
مثــل السامـــري الصالــــح| شخصيات المثل |
مثــل السامـــري الصالــــح |