مال الظلم (أو المال الظالم)، بالمباينة مع الحق أو الغنى الحقيقي (ع9، 11). فالمال قيمته غير أكيدة ووقتية، بينما للحقائق الروحية قيمة ثابتة وأبدية. ومال الظلم هو المال في العالم على وجه الإطلاق، وتسمَّى هكذا للأُسس الظالمة التي يتداوله الناس بها، في عالم موضوع في الشرير. ولأنه يُستَخَدم، على نحوٍ مُميَّز، لأغراض لا تتفق مع مجد الله. ولأن محبة المال تعمي عيوننا حتى لا تقدر أن تميِّز الحق المُعلَن لنا في كلمة الله، بل تُقَسِّي قلوبنا، فلا نريد الحق حتى ولو ميَّزناه.