28 - 11 - 2022, 01:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ
بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ»
(٢كورنثوس٥: ١).
الضيق والمجد:
كيف للضيقة أن تكون خفيفة ووقتية؟!
مع أنها في حقيقتها رهيبة أحيانًا وصعب احتمالها. إنها صعبة لو نظرنا إليها وحدها، ولكن عند مقارنتها بالمجد الذي ينتظرنا والرجاء الذي لنا، تصبح خفيفة ووقتية. ومنفعتها أنها تهيئنا للتمتع بالمجد الأبدي: «وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً» (رومية٥: ٣، ٤).
|