رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في رسالة أفسس يقول الرسول: «أخيرًا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته! البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس!» (أفسس6: 10، 11). إن القوة دائمًا هي «في الرب» وليست فقط مِنه، والعدو يحاول أن يفصلنا عن الرب المصدر الوحيد للقوة، فبدونه لا نقدر أن نفعل شيئًا. وقد قال الرب لبولس: «تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمَل» (2كورنثوس12: 9). ثم يُرينا مملكة الشيطان الضخمة والمُنَظَّمة التي تشمل الرؤساء والسلاطين والولاة وأجناد الشر الروحية في السماويات (أفسس6: 12). هذا التنظيم الهائل يقف ضد المؤمنين لإعاقتهم عن التمتع ببركاتهم الروحية ولتحطيم شهادتهم. من أجل هذا علينا أن نحمل سلاح الله الكامل لكي نقدر أن نقاوم في اليوم الشرير (ع13). أي إننا يجب أن نلبس هذا السلاح باستمرار، وأن نحمله في وقت الجهاد. والمقصود بـ«اليوم الشرير» هو كل الفترة الحاضرة وحتى ظهور المسيح بالمجد والقوة للدينونة والمُلك والقضاء على الشيطان وأعوانه. ولكن أيضًا هناك أيام يُشدِّد فيها العدو هجومه ضد المؤمن مثلما حدث مع يوسف في بيت فوطيفار (تكوين39)، ومع إيليا عندما هرب من إيزابل (1ملوك19)، ومع أيوب يوم حَلَّت به النكَبَات (أيوب1، 2)، ومع بطرس يوم أنكر الرب (متى26). |
|