القمص ميخائيل إبراهيم
منزله مكان عام:
كان منزله مكانًا عامًا للجميع.. وكان ينام فيه كثيرون
من المتعبين بالروح والجسد.. أذكر أنني مرة ذهبت إليه
وكنت متعبًا، فصمم أن أبيت في منزله حتى الصباح،
كي لا يتركني انزل في ذلك الوقت المتأخر من الليل.
كان منزل أبينا ميخائيل كنيسة: كان بابا مفتوحًا، قلبًا مفتوحًا،
وسماءًا مفتوحة لسماع كل الصلوات والطلبات..
كان يوصيني خيرًا بكثير من المرضى، حتى أنني كنت أخجل
من نفسي عندما أراه يرسل لي خطاب توصية فيه رجاء
من أجل أحد المرضى. وكم كانت البركات تعمني بسبب ذلك.
دكتور رمسيس فرج