يجعلنا التَّجَلِّي نستمتع مُسبقا بمجيء المسيح المجيد الذي "سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد" (في 3: 21)؛ ولكن يذكرنا انه "يَجِبُ علَينا أَن نَجتازَ مَضايِقَ كَثيرة لِنَدخُلَ مَلَكَوتَ الله مضايق كثيرة " (أعمال الرُّسل 14: 22). فلا يمكن للمؤمن أن يرتفع على جَبَل التَّجَلِّي ليرى بهاء السَيِّد المسيح ما لم يقبل صليبه ويدخل معه آلامه ليختبر قوّة قيامته فيه، فيُعلن الرَّبّ أمجاده له. وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلاّ إذا سمعنا ليسوع (متى 17: 7) وتأملنا ما يَختَصُّ بِه من خلال الكتب المقدسة (لوقا 24: 27).