أن التَّجَلِّي يُهيئ التَّلاميذ لإتِّباع يسوع على درب الجلجلة ورؤية القبر الفارغ. ويُعلق أفرام السِّرياني "صعد بهم إلى جَبَل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مَجْده قبل عاره". وقد ثبَّت حدث التَّجَلِّي إيمان التَّلاميذ حيث إن لولاه لتزعزعت بعض تصريحات يسوع (لوقا 8: 31-34). وثبت الله إيمانهم بيسوع إلهًا ومسيحًا ومعلمًا بقوله لهم "هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا))، وقوّى إيمانهم به إلهًا ومسيحًا بقوله "هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ"، ومعلمًا بقوله " فلَهُ اسمَعوا". وفي الواقع بعد انتهاء الرؤية بقي الإيمان " فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه" (متى 17: 8).