هذا عين ما يحدث أحيانًا معنا، وعندما نطلب من الرب أن يختبرنا. فقد نخاف مما قد يكتشفه الرب فينا. ولكن في النهاية لا بد أننا سنفرح ونبتهج. وهذا يحدث أيضًا من جهة الفحوص الطبية. فقد نخاف لئلا يُكتشف أي شيء خطير. ولكن كم يكون فرحنا عندما يُخبرنا الطبيب بأن كل شيء على ما يرام. أو قد يُخبرنا باكتشاف مرض علاجه سهل ومضمون، في حين لو تأخرنا في تشخيصه مبكرًا لاستفحلت الأمور. وفي المجال الطبي، قد يكتشف الطبيب شيئًا ليس له علاج. ولكن في المجال الروحي، فالرب دائمًا يُشخص ويشفي "انْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا".